الازهر ومجلس النواب يحذران من مومو القاتلة !
اليوم تقدم مدونة جمالك عنوانك تقرير كامل عن اللعبة القاتلة أو كما يطلق عليها لعب الموت " مومو " نظراً لكونها تُعد من
الألعاب التي تخطف عقولَ الشباب والأطفال خاصة وكثير من أفراد المجتمع، وتجعلهم
يعيشون عالمًا افتراضيًّا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا
تُحمد عاقبته ، كما نقدم عدَّةَ نصائحَ لجميع فئات المجتمع تساعدهم على تحصين أبنائهم وتنشئتهم تنشئة سوية واعية تقيه من أمثال هذه المخاطر.
بداية نتعرف على ماهية تلك اللعبة وبداية ظهورها .....
ماهى لعبة مومو القاتلة وبداية ظهورها :-
1- أنشأتها شركة المؤثرات الخاصة اليابانية تسمى “لينك فاكتور” والتي صممها ميدوري هاياشي.2- تتحدث كل اللغات، حيث يمكنها التحدث مع أي شخص بأي لغة في العالم.
3- الرقم الذي تتحدث من خلاله عبر واتس آب هو رقم ياباني فضلًا عن رقمين آخرين أحدهم من المكسيك والثاني من كولومبيا.
4- صورة اللعبة مستوحاة من صورة لأحد التماثيل الموجودة في متحف الفن المرعب في الصين.
5- يبدأ تحدي مومو بمتحكم غامض يقوم بإرسال صور عنيفة إلى الطفل المشترك عبر واتس آب، ويقوم من خلالها بتهديده في حال رفض اتباع الأوامر التي يطلبها منه.
6- تزعم اللعبة بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنه يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له.
7- تحذر المستخدمين بضرورة تجنب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، إضافة إلى ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها.
8- إذا حاولت الاتصال برقم الهاتف الذي يتصل بك، ستقابل جملة من السُباب، وسترسل لك مومو صور بشعة للجرائم التي ارتكبتها.
9- ذاع صيتها في يوليو 2018 بعدما قام عدد من اليوتيوبر بنشر فيديوهات يحكون فيها عن قصتهم أو تجربتهم مع مومو.
10- تشبه الحوت الأزرق فهي مرتبطة بعدد من المهام التي إن لم ينفذها المستخدم يتم تهديده.
11- أشارت التقارير أنه تسببت في انتحار عدد من الأطفال بعد المشاركة بها.
صرح أحد أعضاء اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري ، إن هناك ألعاب خطيرة بدأت تظهر على الساحة تشكل خطورة شديدة على حياة الأطفال كونها تدفعهم للإنتحار، مشيرا إلى أنها تعتبر تحديا جديدا يهدد الطفولة، آخرها لعبة "مومو" والتي انتشرت بعدد من دول العالم وتسببت بحالات وفاة.
نائب بمجلس النواب المصري يطالب بتجريم اللعبه :
صرح أحد أعضاء مجلس
النواب المصري ، إن هناك ألعاب خطيرة بدأت تظهر على الساحة تشكل خطورة شديدة على
حياة الأطفال كونها تدفعهم للإنتحار، مشيرا إلى أنها تعتبر تحديا جديدا
يهدد الطفولة، آخرها لعبة "مومو" والتي انتشرت بعدد من دول العالم وتسببت
بحالات وفاة.
وأشار النائب إلى ضرورة تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، حيث إن الرسائل المصاحبة لصورة الفتاة التي المررعبة التي تظهر باللعبة، تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الإنتحار وتهددهم بالقتل إن أخبروا أحدًا.
وطالب النائب بضرورة إدراج مثل هذه الألعاب تحت مظلة الجرائم الالكترونية، مشددة على أن أمن أطفالنا وسلامتهم هي مسئولية مشتركة بين جميع أجهزة الدولة بضرورة تقديم رسائل توعوية للأطفال والمراهقين لتعريفهم بإرشادات وإجراءات السلامة عبر الانترنت من خلال حملة شاملة مخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى توعية الآباء بمتابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب.
دار الأفتاء والأزهر يحذر من مومو:-
وقالت الإفتاء في بيانها: “بعد اختفائها لعدة أشهر عادت لعبة مومو من جديد لكي تربك أطفال العالم مرة أخري، فبعد الضجة الضخمة التي تسببت فيها لعبة الحوت الأزرق، وراح ضحيتها المئات، لتظهر لعبة مومو، المنتشرة عبر تطبيق الواتس آب لكي تستكمل مسيرتها، حيث حذرت العديد من المدارس الأجنبية علي مستوي العالم من هذه اللعبة التي تستهدف انتحار الأطفال من خلال تطبيق الواتس آب”.
وأهابت الإفتاء، الجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، مشددةً أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب، موضحةً إنه يقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار.
بدوره، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من لعبة “مومو” والتي تُعد من الألعاب التي تخطف عقولَ الشباب خاصة وكثير من أفراد المجتمع، وتجعلهم يعيشون عالمًا افتراضيًّا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا تُحمد عاقبته.
وتابع المركز: “هذه اللعبة تبدو في ظاهرها بسيطة، لكنها للأسف تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل، وتجتذب اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى”.
وقد رصد قسم متابعة وسائل الإعلام بالمركز أخبارًا عن حالات قتل من مستخدمي هذه اللعبة، وقد نهانا الله سبحانه عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا وأجسام الآخرين فقال تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”، كما قال: “وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ “.
وحذر المركز من خطورة هذه الألعاب ويهيب بالسادة العلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع، وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب، لخطورته على الفرد والمجتمع ويجرم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية هذا النوع من الألعاب ويهيب بأولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة إلى منع هذا النوع من الألعاب.
كيف تحصن ابنائك من أمثال تلك الألعاب :-
نقدم عدَّةَ نصائحَ لجميع فئات المجتمع تساعده على تحصين أبنائه وتنشئتهم تنشئة سوية واعية تقيه من أمثال هذه المخاطر تتمثل في :-1- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.
2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.
3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق