البداية كانت في عام 1783، عندما دخل العالم جون ميشيل إحدى قاعات الجمعية الملكية في لندن من أجل إلقاء محاضرة عن النجوم، خاصة عن جاذبية النجوم .
وقال في محاضرته أن الضوء لن يستطيع ترك سطح نجم ضخم للغاية إلا إذا كانت جاذبية هذا النجم كبيرة بما فيه الكفاية. واستنتج من هذا أنه إذا كان مثل هذا الشيء موجودًا بالفعل في الطبيعة، فلن يصل ضوؤه إلينا أبدًا.
بعد مرور أكثر من عقد من الزمن، وصف العالم الفرنسي بيير سيمون دي لابلاس في كتابه «Exposition du Système du Monde» فكرة النجوم الهائلة التي لا يفر منها الضوء، حيث قال أن هذا الضوء، بناء علي نظرية نيوتن، يتكون من جسيمات صغيرة، أما هذه الأجسام المعتمة والذي سماها ب «الجسم المظلم – Dark Body». كانت هذه بداية مرحلة تكون فكرة وجود الثقوب السوداء في كوننا.
وفي ستينيات القرن الماضي
عرفنا من خلال نظرية النسبية العامة لآلبرت أينشتاين أن الأجسام الكبيرة في الكون (ذات كتلة) تُحدِث تغيرًا في نسيج الكون «الزمكان – Space Time». يمكن أن تُحدث هذه الأجسام -بسبب كتلتها- تموجات تنتشر عبر الكون من المصدر إلى الخارج بسرعة الضوء. سميت بموجات الجاذبية – Gravitational والتي تنبأ آينشتاين بوجودها
وهذه التموجات تحمل معها دلائل على طبيعة الجاذبية نفسها، وليس فقط إثبات صحة نظرية النسيبة العامة.. ولكن كيف تدل هذه الموجات على وجود الثقوب السوداء؟
البداية كانت في عام 1783، عندما دخل العالم جون ميشيل إحدى قاعات الجمعية الملكية في لندن من أجل إلقاء محاضرة عن النجوم، خاصة عن جاذبية النجوم .
وقال في محاضرته أن الضوء لن يستطيع ترك سطح نجم ضخم للغاية إلا إذا كانت جاذبية هذا النجم كبيرة بما فيه الكفاية. واستنتج من هذا أنه إذا كان مثل هذا الشيء موجودًا بالفعل في الطبيعة، فلن يصل ضوؤه إلينا أبدًا.
بعد مرور أكثر من عقد من الزمن، وصف العالم الفرنسي بيير سيمون دي لابلاس في كتابه «Exposition du Système du Monde» فكرة النجوم الهائلة التي لا يفر منها الضوء، حيث قال أن هذا الضوء، بناء علي نظرية نيوتن، يتكون من جسيمات صغيرة، أما هذه الأجسام المعتمة والذي سماها ب «الجسم المظلم – Dark Body». كانت هذه بداية مرحلة تكون فكرة وجود الثقوب السوداء في كوننا.
وفي ستينيات القرن الماضي
عرفنا من خلال نظرية النسبية العامة لآلبرت أينشتاين أن الأجسام الكبيرة في الكون (ذات كتلة) تُحدِث تغيرًا في نسيج الكون «الزمكان – Space Time». يمكن أن تُحدث هذه الأجسام -بسبب كتلتها- تموجات تنتشر عبر الكون من المصدر إلى الخارج بسرعة الضوء. سميت بموجات الجاذبية – Gravitational والتي تنبأ آينشتاين بوجودها
وهذه التموجات تحمل معها دلائل على طبيعة الجاذبية نفسها، وليس فقط إثبات صحة نظرية النسيبة العامة.. ولكن كيف تدل هذه الموجات على وجود الثقوب السوداء؟
بتطبيق نظريات أينشتاين على الأجسام الضخمة المتسارعة في الكون مثل الثقوب السوداء التي تدور حول بعضها البعض، سنعثر على موجات الجاذبية، وهو ما قد حدث بالفعل في الرابع عشر من سبتمبر عام 2015، حين التقط مرصد لايغو هذه الموجات الناتجة عن اندماج ثقبين أسودين هائلين.
والسؤال هو
الثقوب السوداء: مم تتكون؟
لكل شيء نهاية، حتى النجوم التي تنير سماء هذا الكون عندما ننظر إليها، تموت أيضا كما يموت كل شئ وعند موتها تتحول لما يعرف بالثقوب السوداء.
و يموت النجم عندما تنهار مكوناته من الغاز والأشعة على نفسها، ثم يبدأ بالتقلص وتجميع هذه المكونات في نقطة صغيرة، عالية الكثافة للغاية تسمى "المتفردة " تقع هذه المتفردة وسط الثقب الأسود، وهي نقطة أحادية البعد في مساحة صغيرة لا نهائية، حيث تصبح الكثافة والجاذبية فيها لا نهائية، ويصبح نسيج الكون لا نهائي.
بالطبع رأيت الكثير من الصور التي توضح شكل الثقب الأسود، حيث تظهر دائرة معتمة تمامًا من الوسط، ومتوهجة من القطر الخارجي فهذا التوهج يرجع إلى كمية الغاز التي يمتصها الثقب باتجاه المركز، حيث يتم تسخينها في هذه المنطقة، وتحت تأثير دوبلر، يظهر هذا التوهج بشكل أكبر في جهة اليسار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق