من هي فتاة المعادى ؟
لفتاة فى العقد الثالث من العمر تدعى مريم محمد علي بالغة من العمر 24 عامًا تعش بحي المعادي وتعمل بأحد البنوك بالحي ذاته .
تفاصيل حادث فتاة المعادى
ذكر بيان للنيابة المصرية، الأربعاء، أنها تلقت في غضون الساعة السابعة مساءً، الثلاثاء، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة مريم محمد علي البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، مضيفة أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها شابان، وانتزع مُرافِق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
وذكرت النيابة أن أحد الشبان انتزع حقيبة الفتاة التي حاولت التشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخل بتوازنها ، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت فتاة أخرى كانت بصحبة المجني عليها من شدة الخوف.
وأضافت النيابة أن المجني عليها مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة، مضيفة أنها قررت استكمالًا للتحقيقات استدعاء مَن كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ببيان الأفعال المادية الظاهرة بالمقاطع المأخوذة من كاميرات المراقبة للواقعة، كما طلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه.
وكان مأمور قسم المعادي جنوب العاصمة القاهرة، قد تلقى بلاغاً يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة في أحد الشوارع وبها تهتك كامل وكسور بالعظام وغارقة في دمائها.
وتبيّن من تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالمحلات التجارية في الشارع، أن سيارة يستقلها 3 شبان طاردت الفتاة عقب خروجها من عملها بأحد البنوك وحاول الشبان التحرش بالشابة لفظياً، كما حاول أحدهم الإمساك بها والتحرش بها جسدياً.
وتبحث أجهزة الأمن عن صاحب السيارة تمهيدا للوصول إلى الجناة الذين هزّت جريمتهم مشاعر المصريين.
وقد كشفت أسرة «فتاة المعادي» مريم محمد ضحية حادث السحل في التحقيقات إن ابنتها كانت قاربت على حفل زفافها، وكانت تعمل في أحد البنوك.
وذكرت الأسرة وفقا لوسائل إعلام مصرية أن ابنتها وقت الحادث كانت عائدة من عملها في البنك، وكانت تقف في انتظار والدها، وجاءت سيارة ميكروباص مسرعة، وقام شاب داخلها بخطف حقيبتها، فسقطت رأسها أسفل السيارة وتوفيت بعد نصف ساعة من الحادث.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط سائق السيارة المُستخدمة في حادث سرقة وسحل الفتاة وتكثف الأجهزة جهودها لضبط باقي الجناة.
وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولان بمضايقتها، والتصقت حقيبة يدها بسيارتهما، ما أدى إلى سقوطها على الأرض، وسحلها بالشارع، ووفاتها.
وصرحت النيابة بتشريح جثة الضحية لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وتسليمها لذويها لدفنها.
ضبط المتهمين بسرقة وسحل فتاة المعادى
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بسرقة وسحل فتاة حتى الموت في منطقة المعادي بالقاهرة.
وكشف مصدر أمني أن المتهمين بسرقة وسحل فتاة حتى الموت في منطقة المعادي مسجلان خطرًا، ومن أصحاب السوابق وأقارب، وأحدهما من منطقة مصر القديمة، والثاني من منطقة بولاق الدكرور، واتفقا فيما بينهما على تشكيل عصابي لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام سيارة مطموسة اللوحات المعدنية.
وأضاف المصدر أن أحد المتهمين يقود السيارة الميكروباص ويقترب من الضحية والآخر يخطف الحقيبة من المجني عليها، وأنه في يوم الحادث زاول المتهمان نشاطهما الإجرامى، واقتربا من الفتاة وانتزعا منها الحقيبة بالخطف، إلا أنها تشبثت، ومع سير الميكروباص بسرعة فائقة ارتطمت رأس الفتاة بسيارة كانت متوقفة بجوار الطريق، مما أدى إلى سقوطها وحدوث نزيف أسفر عن وفاتها.
وأشار المصدر إلى أنه عقب تحديد مكان المتهمين، تمت مداهمة مكان اختبائهما وضبطهما، وتم تحرير محضر بالواقعة.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة المعادي بلاغا من أهالي شارع 9 بالعثور على جثة فتاة في العشرينيات من عمرها، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث.
وكشف تفريغ الكاميرات ملابسات الحادث، وصرحت النيابة بتشريح جثة الضحية؛ لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وتسليمها لذويها لدفنها.
وأعلنت النيابة العامة، أنها تباشر التحقيقات في وفاة فتاة المعادي "مريم" البالغة من العمر 24 عاما، وقالت في بيانها، إنها تلقت في غضون الساعة السابعة مساءً بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجني عليها "مريم" البالغة من العمر أربعة وعشرين عامًا بحي المعادي.
وقال شاهد عيان، إنه شاهد سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها منها، ممَّا أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة، ومن ثَمَّ وفاتها.
وذكر شاهد عيان آخر، أنه رأى المجني عليها في صحبة أخرى تتحدثان بالقرب من السيارة التي عثرت «النيابة العامة» على آثارٍ دمويَّةٍ بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص بيضاء اللون، يستقلها اثنان أدلى بمواصفاتهما.
وقال إن أحد مستقلي الميكروباص انتزع حقيبة المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة، فاختل توازن المجني عليها، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة.
وأضاف أن الفتاة التي كانت بصحبة المجني ابتعدت خوفًا أثناء وقوع الحادث.
وأتم حديثه: "مكثت المجني عليها قرابة نصف الساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق