منذ أعلان خبر وفاة الفنان محمود ياسين أمس، ويتزايد بحث المصريين عن الفنانة نجلاء فتحى بعدما شكلا سويا ثنائيا فنيا رائعا أثرى السينما المصرية بالعديد من الأفلام الرومانسية.
لا يذكر اسم نجلاء فتحى أو محمود ياسين إلا ويسأل عن الآخر بطريقة تلقائية بعدما قدما سويا أفلاما منها " سونيا والمجنون" و"اذكرينى" و"الشريدة".
عودة نجلاء فتحى إلى التريند، جعلت الكثير من محبيها يتساءلون عن أحوالها، وأسباب ابتعادها عن الأضواء والفن.
كان آخر ظهور لنجلاء فتحى فى مايو الماضى، بعدما نشرت فيديو لها تهنىء المخرج محمد خضر زوج ابنتها فى عيد ميلاده "بالكمامة"، لتعبر له عن مكانته ومعزته لديها أثناء قيادتها لسيارتها .
وبالفعل توفى حمدى قنديل فى أكتوبر 2018 بعد فترة معاناة مع المرض، واختفت نجلاء فتحى عن الأضواء منذ حوالى 20 عاما، بعدما قدمت آخر أفلامها عام 2000 وهو " بطل من الجنوب" مع أحمد خليل وكارمن لبس.
تفرغت نجلاء فتحى لرعاية أسرتها، وتعد زين حفيدتها من ابنتها الوحيدة أكبر اهتماماتها فى الفترة الماضية، وحضرت لها حفلا فى عام 2018 بدار الأوبرا
ورغم العروض الكبيرة التى طرحت أمام نجلاء فتحى لكتابة مذكراتها أو تقديم سيرته الذاتية على الشاشة إلا أنها رفضت وأكدت على عدم توافر النية لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق