الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

رجل اعمال عربي ينتقم من صديقته ويهرب !

رجل اعمال عربي ينتقم من صديقته ويهرب  !


 قرر رجل أعمال عربي مقيم في دبي الانتقام من صديقته الأوروبية السابقة، وهي بطلة سباقات دراجات نارية، بحرق دراجتها وإتلاف سيارتها، بسبب إصرارها على الانفصال عنه، مستعينا بشخصين من جنسيته نفسها.

وتمكنت الشرطة من القبض على الشخصين المعنيين، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات، بتهمة إضرام النار عمدا، وإتلاف أموال الغير، فيما فرّ رجل الأعمال هاربا، وجار البحث عنه.

وبحسب صحيفة ”الإمارات اليوم“ المحلية، قالت المجني عليها (29 عاما) إنها ”محترفة سباقات دراجات نارية، وحصلت على بطولات عدة، وكانت شركة رجل الأعمال الراعي الرسمي لدراجاتها، واقتصرت علاقتها به في البداية على الجانب المهني، ثم تطورت العلاقة بينهما لتصبح قصة حب“.

وأضافت أنها ”قررت الانفصال عنه أخيرا؛ ما أثار غضبه، فأرسل شخصين ليحرقا دراجتها في مارس/آذار الماضي“، لافتة إلى أنها ”لم تكن وقت الواقعة في المنزل وتلقت اتصالا من صديقتها تخبرها فيه أن دراجتها تعرضت لحريق أثناء وقوفها في قاطرة أمام منزلها، كما أن شخصا عمد إلى تهشيم زجاج سيارتها الرياضية كذلك“.

وتابعت أنها توجهت مباشرة إلى منزلها، وكان رجال الأمن هناك، فوجهت اتهاما لرجل الأعمال بتحريض المتهمين على الجريمة.

بدوره، قال رجل شرطة إن ”بلاغا ورد عن حريق دراجة نارية في منطقة مردف، وعند الانتقال تبين أن النيران التهمت الدراجة تماما، وتفوح منها رائحة بنزين، فثارت شكوك بكون الحريق متعمدا، خاصة أن الدراجة كانت تقف على قاطرة، فيما لوحظ تهشيم زجاج سيارة المجني عليها“.

وتبين بالرجوع لكاميرات المراقبة، أن سيارة صالون كانت تقف في الجوار، وترجل منها شخصان بحوزة أحدهما غالون بترول، واتجه مباشرة إلى الدراجة، وبعد دقائق اشتعلت النار بالدراجة، فيما عاد الشخص نحو السيارة ولاذ بالفرار.

وتعرفت المجني عليها إلى المتهم الأول، لافتة إلى وجود خلافات بينهما كونه يعمل لدى صديقها السابق، فتم تحديد عنوانه والقبض عليه.

وأقر المتهم الأول بالواقعة، وأرشد إلى محطة البترول التي اشترى منها البنزين مع المتهم الثاني، وبالرجوع لكاميرات المحطة تم القبض على المتهم الثاني.

وقال إنه اتفق مع المتهم الثاني، الذي حضر بتأشيرة زيارة إلى الدولة، على تنفيذ الجريمة، وتوجها معا إلى مكان الواقعة وسكبا البنزين على الدراجة وأشعلا فيها النار، مبررا أنه يعمل في شركة رجل الأعمال الهارب، والذي زعم أن المجني عليها زبونة للشركة وترتبت عليها مبالغ مالية، فقرر الانتقام منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق