غسيل الأيدي للحماية من الفيروسات ما يجب وما لا يجب

غسيل الأيدي للحماية من الفيروسات ما يجب وما لا يجب 

غسيل الأيدي للحماية من الفيروسات 

يعبر مفهوم غسل اليدين من ناحية النظافة اليدوية عن القيام بفعل تنظيف اليدين مع أو دون استخدام المياه أو غيرها من السوائل، أو مع استخدام الصابون، وذلك بهدف إزالة كل من التراب والغبار وأو الكائنات الحية الدقيقة. 

هل تعلمى أن اليدين يمكن أن تحملا آلاف الجراثيم؟

تحمل اليدان الكثير من أنواع البكتيريا والفيروسات، بعضها يمكن أن يسبب المرض أو العدوى. لذلك، فإن الحرص على غسيلهما باستمرار هو أفضل وأبسط طريقة لوقاية أنفسنا ومن حولنا من الإصابة بالأمراض، إذ كل ما يحتاجه الأمر استخدام الصابون ومياه نظيفة، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى معقمات اليدين. 

يستطيع الفيروس أن يدخل إلى الجسم بسهولة عبر الفم أو الأنف، وعندما تكون اليدان غير نظيفتين يمكن لأي فيروس موجود عليهما الدخول إلى الجسم عند لمس الوجه. وقد لا ندرك جميعاً أننا نلمس وجوهنا بمعدل 23 مرة في الساعة، وذلك بحسب جمعية الخبراء في مكافحة العدوى والأوبئة. 

نحن نستخدم أيدينا دائماً للمس مختلف الأشياء في محيطنا داخل المنزل وخارجه، مثل قبضات الأبواب والشاشات التي تعمل باللمس وعربات التسوق، وهذا ما يجعلها عرضة لانتقال أي بكتيريا قادرة أن تعيش على مثل هذه الأسطح لتنتقل بعد ذلك عن طريقها إلى الوجه. 

يعد غسيل اليدين المتكرر أحد أكثر الطرق الفعالة للوقاية من الإصابة بالعدوى.

اتبعى الخطوات البسيطة التالية للتأكد من غسل اليدين بطريقة صحيحة:

تبليل اليدين بالماء وتغطيتهما برغوة الصابون . 

فرك اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية .
غسل المعصمين وظهر اليدين وما بين الأصابع وتحت الأظافر .
شطف اليديْن بالماء جيداً .
إغلاق الصنبور بواسطة الكوع أو منديل ورقي .
تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو بواسطة المجفف الكهربائي .
عدم استخدام اليدين النظيفتين لفتح باب المرحاض .
في حال عدم توفر الماء والصابون، يمكن استخدام المعقمات التي تحتوي على كحول بنسبة أكثر من 60% وتركها لمدة 10 ثوان لتؤتي مفعولها . 

فيما يلي أهم الحالات التي تستوجب غسيل اليدين:- 

بعد العودة من الأماكن العامة . 

بعد تنظيف الأنف والسعال والعطس .
قبل لمس الوجه.
عند التواجد بالقرب من شخص تبدو عليه أعراض المرض . 
بعد استخدام المرحاض .
قبل إعداد الطعام وتناوله وبعده .
قبل علاج أي جرح وبعده .
بعد المصافحة .
بعد تبديل حفاضات الأطفال أو مساعدتهم على إستخدام المرحاض.